العملة الرقمية او ما يعرف بالإنجليزية: Digital currency
تعرف كذلك بالأموال الرقمية أو النقود الإلكترونية أو (الأموال الإلكترونية) هي نوع من العملات و هي مخصصة على شكل رقمي، وليس لها أي وجود مادي (مثل الأوراق النقدية والنقود المعدنية التي تكون ملموسة). ولها عدة مزايا مماثلة للعملات المادية التي نعرفها جميعا، ولكنها تسهل المعاملات الفورية ونقل الملكية بدون أدنى حدود. وعلى غرار الأموال التقليدية المعروفة، تستطيع أن تستخدم هذه العملات لشراء مختلف السلع والخدمات، ولكن يمكن أيضا أن تقتصر على عدة مجتمعات معينة مثل للاستخدام داخل الألعاب على الإنترنت أو شبكة اجتماعية معروفة.
تاريخ العملات الرقمية
تعود أصول العملات المشفرة إلى سنة القرن العشرين أين سمي بفقاعة تكنولوجيا المعلومات وكان من المنتوجات الأولى الذهب الإلكتروني الذي بدأ عام 1996 ومدعوم بمعدن الذهب الحقيقي. وخدمة العملات الرقمية المعروفة هو موقع ليبيرتي ريسرف، الذي تأسس في سنة 2006، حيث أنه يسمح للمستخدمين بتحويل اليورو أو الدولار إلى عملة رقمية على نفس الموقع، و يسمح كذلك بتبادلها بحرية مع بعضها البعض مع رسم 1٪. وتعتبر كلتا هاتين الخدمتين مركزية، لكن الحكومة الأمريكية قامت بإغلاقها تماما بعدما انتشرت عدة أخبار تفيد بأنها تستغل لغسيل الأموال. العملات المعدنية Q (المال الظاهري المعروف) أو العملات المعدنية QQ، كانت تستخدم كنوع من العملة الرقمية التي تقوم على السلع الأساسية في منصة الرسائل تينسينت كيو كيو وظهرت في أوائل سنة 2005. وكانت القطع النقدية Q فعالة إلى حد كبير في الصين و قد كان لها تأثير مدو لاستقرار العملة الصينية يوان بسبب عمليات المضاربة. وقد دفعت الفوائد الضخمة الأخيرة في العملة (المشفرة) اهتمام متجدد بالعملات الرقمية خاصة مع عملة البيتكوين، وقد أصبحت في عام 2009 العملة الرقمية الأكثر استخداما وقبولًا على عدة نطاقات.
العملات الرقمية (أو ما يعرف بالإنجليزية Cryptocurrencies) و هي أيضا تسمى العملة المشفرة آو العملة الإلكترونية:
هي عبارة عن وصف لممتلكات رقمية. وبشكل دقيق، فهي عبارة عن برنامج مكتوب بلغة برمجية خاصة وباستخدام تقنيات تشفير عالمية معقدة تجعل من عملية اختراقها والتلاعب بها امراً مستحيلا. العملات الرقمية مصطلح يستخدم للدلالة على جميع التطبيقات التي تستخدم تقنية بلوك تشين سواءً كانت هذه التطبيقات تمثل عملة رقمية أو انها عقود ذكية وغيرها.
أنواع العملات الرقمية
و قد عرفت العملة الافتراضية وجدت أوائل العام 2012 بواسطة البنك المركزي الأوروبي بأنها "نوع من الأموال الرقمية الاي تكون غير المنظمة، و تكون عادة مقيدة و يهيمن عليها المطورون، يتم العمل بها وقبولها بين أعضاء مجتمع افتراضي معين". وقد لخصتها الوزارة الخاصة بالخزانة المالية الأمريكية في سنة 2013 على أنها "وسيلة للتبادل و التجارة تستخدم كعملة عادية كما نعرفها في بعض المجتمعات، ولكنها محدودة عل عكس العملة الحقيقية".
العملة المعماة (أو ما يعرف بالعملة المشفرة):
اعتماد الحكومات للعملات الرقمية
بدءا من سنة 2016 تستثمر أكثر من 24 دولة (أكثر 1.4 مليون دولار) في استثمارات التكنولوجيا الموازنة. إضافة إلى ذلك، قام أيد من 90 مصرفا مركزيا في مناقشات معاهدة قانون التصاميم، بما في ذلك الآثار الناتجة على العملة المركزية التي تصدر عن البنك المركزي.
دولة كندا:
وقد كشف بنك كندا إمكانية إنشاء نسخة من عملته في بلوكشين، استطاع البنك الكندي التعاون مع أكبر 5 بنوك في البلاد - وشركة بلوكشين الاستشارية R3 –عندما كان معروف باسم مشروع جاسبر. في القدرة على محاكاة تشغيل في سنة 2016، أصدر البنك المركزي كاد عملات معدنية على بلوكشين مشابه لإثريوم. واستعملت البنوك عملات كاد لتبادل الأموال بالطريقة التي يقومون بها في نهاية كل يوم للإنتهاء تسوية حساباتهم الرئيسية.
الحكومة الصينية:
صرح البنك المركزي الصيني ان "الظروف مواتية للعملات الرقمية التي يمكن ان تقلل من تكاليف التشغيل وزيادة القدرة و تمكين مجموعة كبيرة من التطبيقات الجديدة". ووفقا لهذا الأخير، فإن أفضل طريقة للاستفادة من هذا الوضع هي أن تأخذ البنوك المركزية زمام المبادرة، سواء في الإشراف على العملات الرقمية الخاصة أو في تطوير الإجراءات القانونية الرقمية الخاصة بها.
حكومة الدانمرك:
كما اقترحت الدانمارك التخلص من الالتزام الذي على تجار التجزئة المختارين لقبول الدفع نقدا، وتطوير البلاد و جعلها أقرب إلى الاقتصاد "الغير النقدي". وتدعم الغرفة الخاصة بالتجارة الدنماركية هذه الخطوة. يستخدم ما يقارب من 33 بالمئة من السكان الدنماركيين Mobili، وهو تطبيق خاص بمختلف الهواتف الذكية لتحويل الأموال.
الإكوادور:
ينص قانون أقرته الجمعية الوطنية للإكوادور يمنح الحكومة الإذن بدفع مبالغ مالية ضخمة بواسطة العملات الإلكترونية ويقترح إنشاء عملة رقمية خاصة بالدولة. استنادا لما ذكرته الجمعية الوطنية في بيان لها "الأموال الالكترونية ستشجع على بناء الاقتصاد، ومن الممكن استقطاب المزيد من المواطنين الاكوادوريين خاصة الذين ليس لديهم حسابات تدقيق أو حسابات ادخار و بطاقات بنكية خاصة٫ وستدعم العملة الالكترونية أصول البنك الوطني المركزي الأكوادوري". و في شهر ديسمبر سنة 2015، أطلقت "سيستيم دي دينيرو إليكترونيكو" (نظام خاص بالنقد الإلكتروني)، مما جعل دولة الإكوادور أول بلد تستخدم نظام دفع إلكتروني تديره الدولة.
ألمانيا:
هولندا:
روسيا:
كوريا الجنوبية:
سويسرا:
المملكة المتحدة:
واقترح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي للمملكة المتحدة، إلغاء العملات الورقية. و قد قام البنك بجمع الفائدة على بيتكوين. في سنة 2016 شرعت في برنامج بحثي متعدد لاستكشاف الآثار الناتجة على البنك المركزي إصدار العملة الرقمية. وقد أصدر بنك حكومة إنجلترا العديد من الأبحاث بناءا على هذا الموضوع. ويشير أحدهم إلى أن الفوائد الاقتصادية لإصدار عملة رقمية على دفتر الموزع يمكن أن تضيف 3 في المائة إلى الناتج الاقتصادي للبلد. وقال البنك إنه يريد أن تكون النسخة التالية من البنية التحتية الأساسية للبنوك متوافقة مع الدفاتر الموزعة.